توفر الرضاعة الطبيعية العديد من العناصر العناصر التي يحتاجها الطفل خلال سنوات الرضاعة المحددة من عمره، مما يجعل الطفل يرتبط بها بشكل كبير لأنها بمثابة المصدر الرئيسي للغذاء، ولكن مع مرور الوقت يحتاج جسد الرضيع الي عناصر غذائية أخري لا يوفرها حليب الأم.
![]() |
فطام الطفل بشكل آمن |
فيأتي دور الأطعمة الصلبة التي يتم إدخالها بشكل تدريجي مع الرضاعة؛ حتي يعتاد عليها الطفل، ويسهل علي الأم عملية فطام الطفل من الرضاعة الطبيعية في الليل.
وبشكل عام فعملية الفطام الليلي تحتاج إلي مزيد من الصبر، والمرونة في التعامل مع الطفل؛ لأن الرضاعة تعتبر الركن الآمن بالنسبة إليه والانقطاع المفاجئ لهذا الركن يُدخل الطفل في حالة من الاضطراب، تتمثل في البكاء المتواصل.
1. قومي بتقليل مرات الرضاعة الليلية شيئاً فشيئاً، يُمكن استبدالها بالحليب الدافئ، أو العصير الطازج وإذا لم تنجحي في ذلك، فإستخدام اللهاية(السكاتة) سيفي بالغرض خلال مرحلة الفطام فقط.
3.اطلبي مساعدة من الاشخاص الآخرين؛ للعب مع الطفل واحرصي علي أبعاده عنكِ اكبر قدر؛ حتي ينفك التعلق بالرضاعة تدريجيًا.
4. قومي بالتعزيز الدائم لطفلك من خلال شراء الهدايا أو الحلوي. ولا تنسي تزويده بالحنان، من خلال العناق الدائم والقبلات المستمرة حتي لا يظن أنه انفصل عنكِ عاطفياً.
1. شعور الأم بالذنب
تعتبر الأم طفلها قطعة من روحها يندب الحزن بداخلها فوراً عند بدأ الفطام المسائي ولا تود أن تقطع عنه مصدر غذائه الذي اعتمد عليه لشهور طويلة، وتخشي من كره الطفل لها وكل هذه مشاعر طبيعية تماماً ولكنها غير صحيحة.
لأن الرضاعة ليست عملية التواصل الوحيدة بين الأم وطفلها فهناك طرق أخري كاللعب معاً أو الاحتضان أو حتي الكلام. كما أن فطام الطفل من الرضاعة الطبيعية في الليل لا تعني فطامه نهائياً.
2. الإصرار الشديد للطفل على الرضاعة الليلية
الإجابة علي الأسئلة الشائعة
الخلاصة
تعرفنا في هذا المقال علي طريقة فطام الطفل من الرضاعه الطبيعيه في الليل، والتي تتطلب الكثير من المرونة والمثابرة من جانب كافة أفراد الأسرة ومن الأم تحديداً.
وبشكل عام فعملية الفطام الليلي تحتاج إلي مزيد من الصبر، والمرونة في التعامل مع الطفل؛ لأن الرضاعة تعتبر الركن الآمن بالنسبة إليه والانقطاع المفاجئ لهذا الركن يُدخل الطفل في حالة من الاضطراب، تتمثل في البكاء المتواصل.
متى يمكن فطام الطفل من الرضاعة الطبيعية في الليل
لا يُنصح بفطام الطفل قبل إتمام سنوات الرضاعة، الا في بعض الحالات الصحية الخاصة بالأم أو الطفل، ولكن بشكل عام ستة أشهر هي أقل مدة يمكن أن يُفطم الطفل خلالها؛ حيث تبدأ الأم بإدخال الأطعمة الصلبة في وجبات الطفل، فيستعد جهازه الهضمي لعمليات الهضم الصلبة، وتلاحظ الأم حينها استغناء الطفل عن الرضاعة في المساء بشكل تدريجي.كيف يمكن فطام الطفل من الرضاعة الطبيعية ليلاً
عند الوصول إلي أنسب وقت لفطام الطفل من الرضاعة في المساء بعد استشارة الطبيب، يمكن اتباع الخطوات التالية:1. قومي بتقليل مرات الرضاعة الليلية شيئاً فشيئاً، يُمكن استبدالها بالحليب الدافئ، أو العصير الطازج وإذا لم تنجحي في ذلك، فإستخدام اللهاية(السكاتة) سيفي بالغرض خلال مرحلة الفطام فقط.
2. قومي بتغيير وضعية الرضاعة الليلية واحرصي علي جعلها غير مريحة تماماً حتي يفقد الطفل حبه للرضاعة بالتدريج. يمكنك استخدام اصوات أو اضواء مزعجة بجانبه، هناك بعض النساء تستخدم اشياء تعمل علي تغيير طعم الحلمة، كإستخدام الصبار استشيري الطبيب قبل وضع شئ قد يضر بطفلك.
3.اطلبي مساعدة من الاشخاص الآخرين؛ للعب مع الطفل واحرصي علي أبعاده عنكِ اكبر قدر؛ حتي ينفك التعلق بالرضاعة تدريجيًا.
4. قومي بالتعزيز الدائم لطفلك من خلال شراء الهدايا أو الحلوي. ولا تنسي تزويده بالحنان، من خلال العناق الدائم والقبلات المستمرة حتي لا يظن أنه انفصل عنكِ عاطفياً.
المشاكل الناتجة عن فطام الطفل من الرضاعة الطبيعيه في الليل
قد تواجه الأم أو الطفل بعض التحديات بعد فطام الطفل من الرضاعة الطبيعية ليلاً واهمها:
1. شعور الأم بالذنب
تعتبر الأم طفلها قطعة من روحها يندب الحزن بداخلها فوراً عند بدأ الفطام المسائي ولا تود أن تقطع عنه مصدر غذائه الذي اعتمد عليه لشهور طويلة، وتخشي من كره الطفل لها وكل هذه مشاعر طبيعية تماماً ولكنها غير صحيحة.
لأن الرضاعة ليست عملية التواصل الوحيدة بين الأم وطفلها فهناك طرق أخري كاللعب معاً أو الاحتضان أو حتي الكلام. كما أن فطام الطفل من الرضاعة الطبيعية في الليل لا تعني فطامه نهائياً.
2. الإصرار الشديد للطفل على الرضاعة الليلية
حيث يبدأ الطفل في نوبة صراخ لا نهائية مما يجعل الأم أحياناً تتراجع عن قرارها في فطامه في الليل.
والحل الوحيد لهذه المشكلة هو الصبر الشديد، وتهدئه الطفل بالاحتواء العاطفي، وعدم فقد الأعصاب أو الاستسلام للطفل مع تحضير مشروبات حلوة المذاق يستلذها الطفل، ويستغني بها عن الرضاعة في المساء فقط شجعيه علي تناولها قبل النوم مباشرة حتي يشعر بالشبع.
الإجابة علي الأسئلة الشائعة
هل الفطام الليلي يؤثر على إنتاج الحليب؟
نعم قد يؤثر فطام الطفل من الرضاعة في الليل فقط علي ادرار الحليب؛ لأن حليب الأم يزداد مع ازدياد مرات الرضاعة، وهذا لا يُعني التوقف التام لإنتاج الحليب.هل فطام الطفل ليلاً يؤثر على نوم الطفل؟
يختلف الأمر يإختلاف طبيعة كل طفل وطبيعة الأطعمة التي يتناولها قبل النوم، فكلما كانت أطعمة مشبعة كانت لها تأثير إيجابي علي نوم الطفل.فوائد فطام الطفل عن الرضاعة الليلية
رغم التحديات التي تواجهها كل من الأم والطفل، الا أنها لا تخلو من بعض الفوائد فيما يلي أهمها:أولاً: فوائد الفطام المسائي للأم
1.حصول الأم علي عدد ساعات اكبر من النوم ،مما ينعكس علي صحتها ونشاطها اليومي.
1.حصول الأم علي عدد ساعات اكبر من النوم ،مما ينعكس علي صحتها ونشاطها اليومي.
2. تحسين الحالة المزاجية للأم بعد استعادة توازنها الهرموني مرة اخري.
3. ازدياد فرصة الحمل.
ثانياً: فوائد الفطام الليلي للطفل
1. يساعد الطفل على الاستقلال عن الأم، والتكيف مع باقي أفراد الأسرة.
ثانياً: فوائد الفطام الليلي للطفل
1. يساعد الطفل على الاستقلال عن الأم، والتكيف مع باقي أفراد الأسرة.
2. نمو الطفل بشكل سريع؛ بسبب تناول الأطعمة التي تحتوي علي العناصر الغذائية المتنوعة.
3. تحسين جودة النوم، بعد فقدانه الرغبة في الرضاعة المسائية.
الخلاصة
تعرفنا في هذا المقال علي طريقة فطام الطفل من الرضاعه الطبيعيه في الليل، والتي تتطلب الكثير من المرونة والمثابرة من جانب كافة أفراد الأسرة ومن الأم تحديداً.
كما تعرفنا علي التوقيت المناسب للفطام الليلي واهم المشاكل الناتجة عنه إلي جانب الفوائد العائدة علي كل من الأم والطفل.